الفجيرة تحتضن جائزة زرياب للمهارات كل عامين - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
الفجيرة تحتضن جائزة زرياب للمهارات كل عامين - بلد نيوز, اليوم الخميس 8 مايو 2025 03:13 مساءً


كشف علي عبيد الحفيتي، مدير أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة، احتضان الإمارات، ممثلة في الفجيرة، مقراً لجائزة زرياب للمهارات كل عامين.
وثمّن حصول الفجيرة على هذا الامتياز لأهمية الجائزة التي يبلغ عمرها 28 عاماً وأسسها الراحل حسن مكري صاحب الباع الكبير في تطوير الموسيقى العربية. وأشار إلى أن الجائزة مهمة لكل فنان بعد أن حصل عليها مبدعون كبار.
وأوضح الحفيتي في الندوة التي انعقدت مساء الأربعاء، في ختام ملتقى الفجيرة الدولي للعود في نسخته الثالثة، أن الجائزة مقرها الرئيسي في تطوان بالمغرب، وأن الاحتفاء بها يأتي تقديراً لدور مؤسسها في نقل الموسيقى العربية لأوروبا بحرفية، حتى باتت «الفلامنجو»، على سبيل المثال، حاشدة بها.
وأشار إلى أن أكاديمية الفجيرة ستحتضن الجائزة العام المقبل بإبداع أوبريت لتكملة رحلة زرياب التي بدأتها بآخر عن رحلته من الموصل إلى الأندلس قدمته في انطلاق ملتقى الفجيرة الدولي للعود في نسخته الثانية.
وأوضح أن الأوبريت الثاني عن أعمال زرياب في الأندلس والآلات التي وظفها يُقدَّم في النسخة الثالثة لإنتاج محتوى موسيقى متكامل عن أعماله هناك، وذلك بمشاركة العديد من الفنانين والموسيقيين العرب والإسبان وغيرهم من جنسيات أخرى.
وأكد علي الحفيتي نجاح النسخة الثالثة من الملتقى بمشاركة نحو 70 من العازفين وصنّاع أعواد، يمثلون نحو 12 دولة من مختلف أنحاء العالم، من بينها أوزبكستان، أذربيجان، تركيا، إيران، مصر، سوريا، عُمان، العراق، إسبانيا، إلى جانب ضيوف شرف من المملكة المغربية. ورأى أن هذا التنوع يعكس طبيعة الملتقى بوصفه منصة حقيقية للحوار الثقافي والموسيقي بين الشعوب.
وعن الجديد في النسخة الثالثة، أوضح الحفيتي أن الملتقى نُظم تحت شعار «عود واحد، ثقافات متعددة»، واستهل فعالياته بعرض استثنائي قدمته أوركسترا مكونة من 50 عازفاً من جنسيات متعددة، منحت الحضور ساعة موسيقية مزجت بين أنماط موسيقية متنوعة تشمل «الفلامنجو» الإسباني، و«الروك»، والموسيقى الشرقية، بالإضافة إلى الأنماط الهندية، الأوزبكية، الأذربيجانية والتركية.
واستضاف الملتقى ثلاثة من أبرز صنّاع الأعواد في العالم العربي وتركيا وإيران، أتاح للمشاركين والجمهور فرصة نادرة للتعرف إلى مهارات وتقنيات صناعة هذه الآلة العريقة.
وأشار الحفيتي إلى تطور الملتقى من دورة إلى أخرى، الأمر الذي يعكس بوضوح رؤية سمو الشيخ محمد بن حمد الشرقي، ولي عهد الفجيرة، في جعل الإمارة مركزاً دولياً للفنون والثقافة.
وأعلن مشاركة أكاديمية الفجيرة للفنون الجميلة في احتفالات المغرب باختيار تطوان المغربية عاصمة للثقافة المتوسطية. وقال: سنعمل من خلال المشاركة على نقل التراث الإماراتي في الموسيقى والفنون البصرية بمشاركة طلبة الأكاديمية الذين سيقدمون الإضافة المطلوبة لهذه الفعالية المهمة، معرباً عن فخرها باختيارها في الإدارة الشرقية لدار الفنون بتطوان.
من ناحيتها، أوضحت د. وفاء بناني، رئيسة المجلس الوطني للموسيقى في المغرب، أن «منح الإمارات استضافة جائزة زرياب للمهارات كل سنتين استحقاق حازته الفجيرة بعد استيفاء كل الشروط المطلوبة، وبعد أن فازت، ممثلة في الأكاديمية، بالرهان الذي يجعلنا نطمئن بأن الجائزة في أيدٍ أمينة خاصة جراء النجاح المنقطع النظير الذي حققه ملتقاها الدولي للعود الثاني العام الماضي بعد تقديمه لأوبريت رحلة زرياب من الموصل إلى الأندلس».
وأكدت أن المغرب تتطلع للشراكة مع الإمارات في مشاريع أخرى.
بدورها أكدت سميرة القادري، رئيسة لجنة الجائزة، أن نجاح أوبريت زرياب العام الماضي أسهم في منح الفجيرة احتضان الجائزة. وقالت: «نفخر بعبور الجائزة من تطوان غرباً إلى الفجيرة شرقاً، وفي إحدى دوراتها كان علي الحفيتي أول مبدع خليجي يفوز بها».
وأوضح أنس اليملاحي، نائب رئيس بلدية تطوان، أن دار الفنون المتوسطية هي منزل تراثي سيرمّم ليصبح داراً للفنون بتطوان، معرفاً بالمدينة التي تضم 16 متحفاً متخصصاً وعدداً كبيراً من المكتبات العائلية والعامة، واختيرت مؤخراً عاصمة للثقافة المتوسطية.
وكشف عن منح أكاديمية الفجيرة ممثلة في مديرها علي الحفيتي الإدارة الشرفية لدار الفنون بالشراكة مع تطوان بالمغرب وملقا الإسبانية، وأن الدار التي تعنى بكل الفنون ستستضيف ملتقى الفنون والثقافات الدولي كأول حدث العام المقبل بمشاركة الأكاديمية.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق