تضع قناة «الشرقية من كلباء» التابعة لهيئة الشارقة للإذاعة والتلفزيون بين يدي جمهورها مجموعة متنوعة من البرامج خلال أبريل/ نيسان وذلك ضمن دورتها البرامجية إلى تقديم محتوىً هادفاً يعكس هوية المنطقة الشرقية ويكشف عن جمالها الساحر ويواكب اهتمامات مختلف فئات المجتمع.
ومن بين البرامج الجديدة التي تستقطب اهتمام الجمهور، يبرز «براعم الشعر»، الذي يأخذ المشاهد في رحلة ممتعة إلى عالم القصيدة، من خلال استضافة نخبة من المواهب الشعرية الصغيرة من أبناء المنطقة الشرقية ويتميز البرنامج بعرض تجارب هؤلاء الأطفال الذين أبدعوا في كتابة الشعر بلسان عربي فصيح وعبّروا من خلال قصائدهم عن مشاعرهم وأفكارهم ببراءة وعذوبة، ما يكشف عن طاقات واعدة في عالم الشعر والأدب. البرنامج من تقديم عمر أحمد وإعداد ديما حمد ويبث كل اثنين 8:30 مساء.
وتُولي القناة فئة الشباب اهتماماً خاصاً من خلال برنامج «قدها»، الذي يقدّمه علي النقبي ويجمع بين الحماسة والذكاء في إطار من التحديات الرياضية والمسابقات الذهنية المشوّقة. ولا يقتصر البرنامج على استعراض المهارات الفردية للمشاركين، بل يضعهم في مواقف تفاعلية تدفعهم لإظهار روح الفريق وتعزز فيهم قيم التعاون والإبداع، في تجربة تجمع بين الترفيه والفائدة بأسلوب شبابي مملوء بالحيوية والنشاط. البرنامج يبث 8 مساء كل سبت.
وتواصل القناة اهتمامها بالتنوع البيئي من خلال برنامج «في المحميات» الذي يأخذ المشاهدين في جولات استكشافية للمحميات الطبيعية في المنطقة الشرقية مثل محميتي أشجار القرم والحفية ومركز الطيور الجارحة ويسلط البرنامج الذي يذاع 8 مساء كل اثنين، الضوء على الجهود المبذولة في حماية هذه البيئات الغنية بالتنوع الحيوي.
أما برنامج «كنوز جبلية» فيأخذ المشاهدين في رحلة إلى أعماق الجبال، مستعرضاً تاريخها وحياة سكانها قديماً، من المساكن والمصادر الغذائية إلى الصناعات التقليدية والعلاجات الشعبية، في إطار سردي يوثق التراث المعرفي والبيئي لهذه المناطق الجبلية الساحرة. البرنامج يبث كل أربعاء 8 مساء.
وأكدت نوال راشد النقبي، مديرة البرامج في قناة «الشرقية من كلباء»، التزامها بتقديم محتوى إعلامي يعكس خصوصية المنطقة الشرقية وثراءها الطبيعي والثقافي ويخاطب مختلف فئات الجمهور.
وأضافت: «في برامجنا الجديدة ركزنا على إبراز المواهب المحلية وتعزيز الوعي البيئي وتقديم جرعة من الترفيه الهادف، نطمح من خلال هذه البرامج إلى ترسيخ حضور القناة مصدراً موثوقاً ومعبراً عن البيئة الشرقية في إمارة الشارقة وتسليط الضوء على الطاقات البشرية والكنوز الطبيعية التي تزخر بها المنطقة، مع الاستمرار في تطوير المحتوى بما يواكب تطلعات المشاهدين ويعزز الهوية الوطنية ويحتفي بالإبداع المحلي».