أكد الرئيس التونسي قيس سعيّد، خلال لقائه اليوم الثلاثاء بالأمين العام لجامعة الدول العربية أحمد أبو الغيط في قصر قرطاج، تمسّك بلاده الدائم والثابت بحق الشعب الفلسطيني، باعتباره حقًا راسخًا تدعمه الشرائع السماوية والقوانين الأرضية.
الرئيس التونسي: الاحتلال يواصل جرائمه.. ولن يقدر على كسر إرادة الفلسطينيين
وشدد الرئيس التونسي على اهمية اضطلاع الدول العربية بدور فعّال ومؤثر في هذه المرحلة المفصلية من تاريخ المنطقة.
وقال الرئيس التونسي قيس سعيد بحسب بيان نشر على الصفحة الرسمية للرئاسة التونسية، وفقا لوكالة تونس إفريقيا للأنباء: “إن الاحتلال الإسرائيلي الغاصب لا يستهدف إبادة الشعب الفلسطيني في وجوده بل يواصل جرائمه بهدف اغتيال الإرادة في التحرير، ولن يقدر بالتأكيد على ذلك، استهدف كل مرافق الحياة ولكنه لم يحقق سوى مزيد التشبث بالأرض ومزيد الإرادة في التحرير ليقيم الشعب الفلسطيني دولته المستقلة كاملة السيادة على كل أرض فلسطين وعاصمتها القدس الشريف”.
وأضاف الرئيس التونسي: "العالم يشهد تطورات متسارعة غير مسبوقة، وانه على الأمة العربية أن تكون فاعلة في هذه المرحلة من التاريخ الذي بدأ فيه المجتمع الإنساني يتشكّل شيئا فشيئا ويتقدم على المجتمع الدولي التقليدي الذي أفرزته الحرب العالمية الثانية".
من جانبه، صرح الأمين العام لجامعة الدول العربية، أحمد أبو الغيط، في مقطع مصوّر نشرته رئاسة الجمهورية التونسية، أنه أطلع الرئيس قيس سعيد على تقرير شامل حول أوضاع الجامعة العربية، مشيرًا الى أنه يتطلع لحضور الرئيس في القمة العربية المقبلة المقرر عقدها في مايو القادم بالعاصمة العراقية بغداد.
واعرب أبو الغيط عن سعادته بلقاء الرئيس التونسي، الذي وصفه بالقيادي العروبي والوطني، مشيدًا برؤيته المتقدمة لمستقبل تونس كدولة قادرة على تلبية تطلعات شعبها.
كما اشار إلى أن النقاش تناول تحليلاً عميقًا للأوضاع الدولية، وصفه بأنه يحمل دلالات تاريخية وفكرية ثرية.
0 تعليق