نفذ طيارون عسكريون من العراق وأمريكا  وفرنسا وإيطاليا والأردن تمرينا عسكريا بمناسبة الذكرى الـ94 لتأسيس القوة الجوية العراقية في قاعدة بلد الجوية بمحافظة صلاح الدين 180 كم شمالي بغداد.

وبحسب بيان للحكومة العراقية، اطلع رئيس الحكومة العراقية القائد العام للقوات المسلحة على فعاليات التمرين العسكري والاستعراض الجوي المصاحب ومرور أسراب الطائرات العراقية والأمريكية والإيطالية والفرنسية والأردنية  المشاركة، وما تضمنه التمرين من تنفيذ فعالية تطهير الأهداف وتنفيذ  الإنزال المظلي  الذي نفذته الوحدات بحضور كبار القيادات العسكرية العراقية والأجنبية.

 وقال السوداني في كلمة خلال حضوره التمرين العسكري الذي أطلق عليه اسم "أور 2 " ، إن "القوة الجوية العراقية هي إحدى الركائز المهمة في تحقيق السيادة الوطنية، وأحد الأسس القوية التي تعزز قدرات الجيش العراقي، وكذلك علامة فارقة جعلت من قواتنا المسلحة في مقدمة جيوش المنطقة من حيث العقيدة الوطنية والعدة والتجهيز".

وأضاف أن "القوة الجوية العراقية أسهمت بعد سقوط الدكتاتورية في الدفاع عن العراق الجديد، وكانت لها صولات حاسمةٌ في دكِّ معاقل الإرهاب ودور بطولي في معارك التحرير ضد عصابات داعش الإرهابية، ومازالوا مستمرين في تتبع فلولهم والقضاء عليهمْ في مخابئِهم الكهوف والصحارى".

وذكر أن "الحكومة أولت اهتماماً بجميع صنوف قواتنا المسلحة، وعلى رأسها القوة الجوية والحرص على بناء وتطوير القوة الجوية وفق أسس حديثة وخطط علمية، تضاهي ما يتلقاه الطيارون في الدول المتقدمة إضافة الى تنويع مصادر تسليح قواتنا الجوية".

وأشار السوداني  إلى أن "الطيارين العراقيين  يحلقون  اليوم بطائرات لا تمتلكها الكثير من الجيوش في العالم، ويدرسون بأرفع الأكاديميات العسكرية العالمية ، وبدعم متواصل أثمر عن تأسيس قوة جوية وطنية نفتخر بما تؤديه من مهام بطولية وواجبات عسكرية" ، لافتا إلى أن "التعاون البناء والتنسيق الفاعل كان حاضراً لدينا مع دول المنطقة في مكافحة الإرهاب".