أصبح مصير المدرب البرتغالي خورخي جيزوس مع فريقه الهلال السعودي معلقاً أكثر من أي وقت مضى ،حيث يتصدر المشهد الهلالي مطالبات جماهيرية وشرفية وإعلامية قوية بإقالة صاحب الـ68 منذ الخسارة 1-3 أمام النصر الجمعة على ملعب المملكة آرينا ،وهي الخسارة الرابعة لحامل اللقب في هذا الموسم دورياً والسادسة في جميع البطولات تحت قيادة المدرب البرتغالي.
وتتزامن أنباء تنحية جيزوس مع الربط بالعرض المقدم له من الاتحاد البرازيلي لكرة القدم لخلافة دريفال جونيور في قيادة منتخب السامبا عقب الخسارة المروعة التي عاد بها الأخير من بيونس أيرس على يد المنتخب الأرجنتيني 1-4 في غياب ليونيل ميسي.
ولم تشفع نتائج الموسم الماضي لجيزوس في إبقاء الثقة مع المدرج الأزرق على الرغم من تحقيقه 4 بطولات رسمية (الدوري والكأس وبطولتي سوبر) ،وحقق الفريق معه سلسلة انتصارات على التوالي بلغت 55 انتصاراً وتسجيل 101 هدف وانهاء الموسم دون خسارة برصيد 96 نقطة على مستوى الدوري.
وعلى الرغم من الأنباء المتواصلة عن قرب إعلان رحيلة حتى من مصادر إعلامية عالمية إلا أن نادي الهلال حتى اللحظة لم يعلن أي شيء، وتبقت ساعات قليلة على انطلاق التدريب الأول بعد الخسارة من الديربي وسيتضح ما إذا كان جيزوس هو المدرب استعداداُ للقاء الاتفاق يوم الجمعة أم مساعده محمد الشلهوب الذي يتوقع تسليمه الدفة مؤقتاً في حال تأكيد إقالة المدرب.
والواضح عموما أن جيزوس لن يكون مدرب الهلال في كأس العالم للأندية هذا الصيف ليس بسبب سلسلة النتائج غير الجيدة فقط بل لوجود توترات في غرفة الملابس بينه وبين بعض اللاعبين المؤثرين في نتائج الفريق.
فهل توقع إدارة الهلال ورقة الإقالة أم يحصل المدرب البرتغالي على المزيد من الوقت لتحسين النتائج أو لترتيب الأوراق قبل قرار الانفصال عن قيادة الزعيم؟