أنصار لوبان يتظاهرون أمام قبر نابليون.. ومخاوف من «أحداث كابيتول» فرنسية - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أنصار لوبان يتظاهرون أمام قبر نابليون.. ومخاوف من «أحداث كابيتول» فرنسية - بلد نيوز, اليوم الأحد 6 أبريل 2025 04:58 مساءً

باريس ـ (أ ف ب)
ينظم اليمين المتطرف تظاهرة في باريس، الأحد، دعماً لزعيمته مارين لوبان التي صدر بحقها حكم قضائي يمنعها من خوض الانتخابات الرئاسية الفرنسية المقررة بعد عامين، مع توقع خروج تظاهرات مضادة في العاصمة وسط مناخ سياسي متوتر، ومخاوف من وقوع أحداث مشابهة لاقتحام الكابيتول في الولايات المتحدة الأمريكية.
ودعا حزبها اليميني المتطرف على لسان نائبه في الجمعية الوطنية جان-فيليب إلى التظاهر دعماً للوبان عند الساعة 13,00 بتوقيت غرينتش أمام نصب «ليزانفاليد» التذكاري في باريس الذي يضم قبر نابليون.
وشهدت فرنسا الأسبوع الماضي مفاجأة قضائية وسياسية، وسط أزمات دولية، لاسيما الحرب الروسية الأوكرانية والنزاع في الشرق الأوسط والحرب التجارية التي يشنها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، علاوة على الأزمة السياسية الكامنة في البلاد.
وإدانة التجمع الوطني، الحزب الذي يتصدر الاستطلاعات في فرنسا، بتهمة اختلاس أموال عامة، والتي تمنع لوبان، المرشحة الأوفر حظاً للفوز في الانتخابات الرئاسية، من الترشح لهذا الاستحقاق، وضعت الطبقة السياسية تحت ضغوط، قبل عامين من موعد اختيار خلف للرئيس إيمانويل ماكرون.
وبحلول موعد الاستحقاق الرئاسي في صيف 2026، يتعين على محكمة الاستئناف في باريس النظر في قضية لوبان التي ترشحت ثلاث مرات وحكم عليها بالسجن أربع سنوات مع النفاذ لسنتين تضع خلالهما سواراً إلكترونياً، وبعدم أهليتها للترشح للانتخابات لخمس سنوات.
لا تنوي زعيمة كتلة الحزب الوطني في الجمعية الوطنية الاستسلام وتسليم قيادة اليمين المتطرف إلى رئيس حزبها جوردان بارديلا.
وأكدت لوبان عبر الفيديو الأحد أمام نواب حزب الرابطة الإيطالي، المناهض للهجرة والذي يتزعمه ماتيو سالفيني، المجتمعين في فلورنسا، أن «معركتنا ستكون سلمية، معركة ديمقراطية. سنتخذ مثالاً من مارتن لوثر كينغ الذي دافع عن الحقوق المدنية».

«تقليد سيئ للكابيتول»


من جهته، اعتبر رئيس الوزراء فرنسوا بايرو في مقابلة أجرتها معه صحيفة «لوباريزيان»، أن تنظيم تظاهرة احتجاجاً على قرار المحكمة أمر «غير سليم وغير مرغوب فيه».
ويؤيده في هذا الموقف اليمين التقليدي، إذ يخشى كزافييه بيرتران رئيس منطقة أوت دو فرانس التي تتحدر منها لوبان، من احتمال حدوث «تقليد سيئ للكابيتول»، في إشارة إلى هجوم أنصار للرئيس الأمريكي دونالد ترامب في السادس من يناير/كانون الثاني 2021 على مبنى الكونغرس في واشنطن.
ورد نائب رئيس حزب الجبهة الوطنية سيباستيان شينو، قائلاً «إنها ليست تظاهرة ضد القضاة»، بل «من أجل الديمقراطية ومن أجل مارين لوبان ومن أجل السيادة الشعبية».
لكنه انتقد قرار المحكمة «الجائر» و«الإعدام المؤقت الذي يمثل في الواقع إعداماً سياسياً للزعيمة السياسية الفرنسية الأبرز». وأعرب زعماء أجانب قوميون ويمينيون متطرفون عن دعمهم للوبن.
واعتبر ترامب في منشور على منصته «تروث سوشال»، أن لوبان تتعرض لحملة اضطهاد من «يساريين أوروبيين»، لكن بايرو سرعان ما انتقد هذا «التدخل» في شؤون بلاده.
وينظم حزب «فرنسا الأبية» اليساري الراديكالي والخضر تظاهرة مضادة في ساحة الجمهورية في باريس، والتي تبعد نحو خمسة كيلومترات من «ليزانفاليد».
واعتبر منسق الحزب مانويل بومبار، الأحد، أن التجمع الوطني كشف عن «وجهه الحقيقي» المتمثل في حزب «يشكل خطراً على الديمقراطية».
وسيقام تجمع آخر، كان مخططاً له منذ أشهر، في سان دوني بشمال باريس، بدعوة من حزب «النهضة» الوسطي المنتمي إلى المعسكر الرئاسي.
ودعا رئيس الوزراء الأسبق غابريال أتال الذي يتزعم هذا الحزب، إلى المشاركة بأعداد كبيرة بعد الإعلان عن تظاهرة حزب التجمع الوطني، وذلك للدفاع عن «سيادة القانون» و«الديمقراطية وقيمنا». وتساءل مسؤول مقرب من أتال «هل نريد أن تصبح فرنسا مثل أمريكا ترامب؟».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق