رسوم ترامب الجديدة على «الأفلام» تهزّ صناعة السينما - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
رسوم ترامب الجديدة على «الأفلام» تهزّ صناعة السينما - بلد نيوز, اليوم الثلاثاء 6 مايو 2025 04:33 مساءً

هزت الرسوم الجمركية التي اقترحها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأفلام المنتجة خارج الولايات المتحدة، عالم السينما، ما ألقى بظلال من الشك على مستقبل الإنتاج.
وأعلن ترامب، الأحد، أنه وجه إدارته «بالبدء فوراً بعملية فرض رسوم بنسبة 100% على كل الأفلام التي تدخل إلى أمريكا بعد أن كانت قد أُنتجت على أراض أجنبية».
وكما الحال عادة مع مثل هذه الإعلانات المثيرة، أحيطت تفاصيل القرار بالكتمان. لكن ذلك لم يمنع أوساط صناعة السينما في مختلف أنحاء العالم من إبداء القلق من معضلة تلوح في الأفق: إما عدم القدرة على عرض فيلم في الولايات المتحدة بسبب مشاكل التكلفة، وإما إنتاجه بالكامل في هذا البلد.
وقال وكيل أعمال بريطاني لموقع «سكرين ديلي»، طالباً عدم كشف هويته «يبدو أن هذا قد يكون كارثياً لصناعة السينما العالمية».
وقال مدير منظمة منتجي المرئي والمسموع في أستراليا ماثيو دينر لوكالة «إيه إيه بي» للأنباء «هناك الكثير من الأمور المجهولة في صناعتنا، ولكن إلى أن نعرف المزيد، فلا شك في أن هذا الأمر سيُحدث اضطرابات حول العالم».
وكتب الرئيس الأمريكي «صناعة السينما في أمريكا تموت موتاً سريعاً»، فيما «دول أخرى تقدم جميع أنواع الحوافز لجذب صناع أفلامنا واستوديوهاتنا بعيداً عن الولايات المتحدة».
وأجرت صحيفة نيويورك تايمز التي لا تتعاطف عادة مع أفكار دونالد ترامب، تحقيقاً في منتصف إبريل الماضي حول آثار عملية نقل الإنتاجات السينمائية خارج الولايات المتحدة. وتحدثت خصوصاً عمّا يسببه ذلك من قضاء على وظائف أفراد الطبقة المتوسطة في مجال السينما والتلفزيون في لوس أنجلوس.
وكتبت الصحيفة، في تلخيص للتعليقات التي جمعتها، أن «ما هو على المحك هنا هو مستقبل هوليوود». وقارن أحد مسؤولي النقابات بين انحدار الصناعة في كاليفورنيا وتراجع صناعة السيارات في ديترويت قبل نصف قرن. ولا تزال الشركات المصنعة الكبرى تحتفظ بمقارها هناك، لكن المصانع غادرت.
وأكدت الناطقة باسم نقابة فنيي الأفلام الكندية إيفلين سنو في مقابلة مع صحيفة «لا برس» اليومية، أن «الإنتاجات الكبرى المصنوعة من الألف إلى الياء في الولايات المتحدة نادرة».
وتبدي سنو قلقاً إزاء الوظائف المعرضة للخطر في مقاطعة كيبيك. وبحسب قولها، فإن «إنتاجاً أمريكياً في مونتريال يوظف 2000 شخص، بدءاً من مصور الفيديو وحتى سائق الليموزين».
وفي فرنسا، قال مدير المؤسسة العامة لدعم السينما غايتان برويل في إبريل الماضي إن الأوروبيين يجب أن «يستعدوا لأي فرضية» في مواجهة «هجوم أمريكي محتمل ضد نموذجنا» القائم على دعم الدولة للثقافة.

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق