أولياء أمور وطلبة يشيدون باستحداث المادة الجديدة - بلد نيوز

الخليج 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
أولياء أمور وطلبة يشيدون باستحداث المادة الجديدة - بلد نيوز, اليوم الاثنين 5 مايو 2025 01:31 صباحاً

دبي: محمد نعمان
أشاد عدد من أولياء الأمور والطلبة بقرار إدراج مادة «الذكاء الاصطناعي» ضمن المناهج الدراسية، عادّين أنا نقلة نوعية نحو مواكبة التطورات التكنولوجية العالمية.

«الخليج» استطلعت آراء تربويين وطلبة وعدد من أولياء الأمور عن هذا القرار، حيث أجمع معظمهم على أنها نقلة مهمه في مسار التعليم الحديث، وتواكب المتغيرات التقنية المتسارعة.

وعي الوزارة

أكد أولياء أمور أن استحداث المادة يعكس وعي الوزارة بأهمية إدماج الطلبة في مفاهيم التكنولوجيا الحديثة، ما يمنح أبناءهم فرصة لفهم عالم الذكاء الاصطناعي من منظور علمي وتطبيقي.

وقال خالد أحمـــد الزعابـــي، ولي أمر طالب في الصف الثامـــن: «هذه المادة استثمار حقيقي في عقول أبنائنا، من الرائع أن يتعرف الطالب من الآن إلى مفاهيم مثل التعلم الآلي وتحليل البيانات والروبوتات، بدلاً من أن يصطدم بها لاحقاً في الجامعة أو سوق العمل».

وقالت سارة على، ولية أمر طالبة في الصف الخامس: «أرى أن إدراج المادة خطوة مهمة، فهي تفتح آفاقاً جديدة لأبنائنا وتمنحهم فرصة لفهم العالم الرقمي من حولهم، من المهم أن يتعلموا من الآن كيف يتعاملون مع هذه التقنية بوعي ومسؤولية، خصوصاً أن مستقبلهم الدراسي والمهني سيكون مرتبطاً بها».

تغيرات مستقبلية

وقال عبد الله الحوسني، ولي أمر طالب في الصف العاشر: «سعدت جداً بهذا القرار، لأنه يوجه الطلاب نحو مستقبل عملي ومطلوب في سوق العمل، مادة الذكاء الاصطناعي ستجعلهم أكثر استعداداً للتغيرات المقبلة في مختلف المجالات وتعزز فيهم التفكير المنطقي والتحليل وهي مهارات يحتاجها كل شاب في هذا العصر المتسارع».

ورحّب تربويون بهذه المبادرة، مشيرين إلى أن الذكاء الاصطناعي لم يعد رفاهية، بل أضحى من ضروريات العصر ولا بدّ من تهيئة الطلبة لاستخدامه بوعي وأخلاقية.

آفاق جديدة

تقـــول حصّة الريامي، معلمة تقنيـــة المعلومات: «المادة ستفتح آفاقاً جديدة في طرائــق التفكيـــر والتعليـــم وتدريسهـــا لا يقتصـــر على المعرفـــة التقنيـــة، بل يعـــزز التفكير النقدي وحل المشكلات والعمل الجماعي وهي مهارات أساسية في القرن الحادي والعشرين».

وقال عبد العزيز المطيري، مُعلّم حاسوب: «خطوة استراتيجية تعكس وعي الوزارة بأهمية تطوير التعليم ومواكبته للعصر الرقمي، هذه المادة ستمنح الطلاب فرصة لفهم التكنولوجيا بشكل عملي وتساعدهم على التفكير التحليلي والمنطقي وتؤهلهم للمنافسة في المستقبل الأكاديمي والمهني بثقة ومعرفة أعمق».

تفاعل وإبداع

وقالت ميرة العمري، مُعلّمة: «إضافة نوعية في المنهج، لأنها ستنقل الطلاب من مرحلة التلقي إلى التفاعل والإبداع، عبرها سيتعلم الطلاب كيف يفكرون بأسلوب علمي وكيف يوظفون التقنية لحل تحديات واقعية، هذه الخطوة ستؤثر إيجابياً في جودة التعليم، كما ستمنح المعلمين أدوات جديدة لتطوير أساليــب التدريس وجعلها أكثر متعة وفاعلية».

أما الطلاب محمد مسعود، ويوسف أبو القاسم وناصر العامري، وأحمد غانم، من الصف العاشر، فقد عبّروا عن حماستهم الكبيرة، مؤكدين أنها تلامس اهتماماتهم في عالم تسيطر عليه التكنولوجيا وقالوا: «نحن متحمسون جداً لتعلم المادة، لأنها ستجعلنا نشعر بأننا نعيش في المستقبل، وتمنحنا فرصاً للتفوق على مستوى عالمي».

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق