حُكم على الشاب البريطاني جيمس براون (26 عاماً) بالسجن 3 سنوات مع وقف التنفيذ بعد إشعاله النار في منزله مرتين خلال ليلة واحدة، في محاولة لرؤية رجال الإطفاء أثناء أداء عملهم، نتيجة هوسه الشديد بهم.
الشاب، وهو من منطقة نورثمبرلاند شمال شرقي بريطانيا، ببلدة أشينغتون، حين أبلغ خدمات الطوارئ باندلاع حريق في منزله، مدعياً أن الشرر يتطاير من عداد الكهرباء، وأن النيران اشتعلت في بعض الأغطية، حضر رجال الإطفاء وأخمدوا الحريق وفصلوا الكهرباء عن المنزل، وفي نفس الليلة اتصل مجدداً للإبلاغ عن حريق آخر في نفس المكان.
رجال الإطفاء بدأوا في الشك بوجود شبهة جنائية؛ لأنه الكهرباء مفصولة، ومع ذلك اندلع الحريق مجدداً لكن في غرفة نومه.
وأظهرت التحقيقات لاحقاً أن براون صور فرق الإطفاء أثناء عملهم، وكان شديد الحماس لتواجدهم في منزله. كما كشفت سجلات الطوارئ أنه اتصل بإدارة الإطفاء 80 مرة خلال عام واحد فقط.
وفي جلسة النطق بالحكم، قال القاضي روبرت آدامز: «إن اهتمام المتهم لا يبدو أنه كان بإشعال الحرائق بقدر ما هو رغبة في التفاعل مع فرق الإطفاء»،
مضيفاً: «أن سلوكه شكل عبئاً على موارد الطوارئ التي كان يمكن استخدامها لإنقاذ الأرواح في حالات حقيقية».
وأُدين براون بتهمتي إشعال حريق متعمد، وصدر بحقه حكم بالسجن لمدة 3 سنوات مع وقف التنفيذ، بالإضافة إلى إلزامه بأداء 150 ساعة من العمل المجتمعي غير المدفوع. وأفاد محاميه بأن موكله «يشعر بندم شديد» وبدأ فعلياً في تلقي المساعدة النفسية للتغلب على هوسه.