تؤكد متابعات «الخليج الرياضي»، أن إدارة شركة الكرة في نادي الشارقة ما زالت تدرس عدة خيارات مطروحة أمامها من أسماء المدربين المرشحين لتولي قياة تدريب «الملك»، وحتى الآن لم تحدد اسماً بعينه لخلافة الروماني كوزمين الذي سيتولى تدريب «الأبيض».
وأشارت مصادر إلى أن كل ما يتردد عبر وسائل التواصل الاجتماعي حول هوية المدرب القادم غير صحيح.
أما فيما يتعلق بالجدل القائم حول ملعب مباراة الشارقة وليون سيتي السنغافوري في نهائي دوري أبطال آسيا 2 المقررة يوم 18 مايو القادم، وحسب متابعات «الخليج الرياضي» بناء على ما دار من مراسلات بين الاتحاد الآسيوي ونادي الشارقة بات في حكم المؤكد نقل المباراة من ملعب ليون سيتي الحالي ذي الأرضية الصناعية وصغير الحجم والذي لا تستوعب مدرجاته أكثر من 5 آلاف متفرج، وبالتالي بات لا يصلح لإقامة مباراة نهائية في بطولة قارية، وفي حال قرر الاتحاد الآسيوي إقامة النهائي داخل سنغافورة، فإن الخيار الأول المطروح هو ملعب بيشان وهو ملعب أرضيته بعشب طبيعي، لكن مشكلته أن سعته لا تتعدى أيضاً 5 آلاف متفرج، وحسب رؤية الاتحاد الآسيوي هناك مقترح بتركيب مدرجات إضافية بما لايقل عن إضافة 6 آلاف مقعد للجمهور لتصبح السعة 10 آلاف متفرج على الأقل، لكن إضافة مدرجات جديدة قد لا يكون حلاً عملياً حسب رؤية الاتحاد الآسيوي الذي لن يتهاون في مسألة سلامة الجمهور، وفي حال إضافة مدرجات جديدة سيقوم الاتحاد الآسيوي بمعاينتها على أرض الواقع واتخاذ القرار النهائي.
وما زل نقل النهائي إلى ماليزيا مقترحاً مطروحاً بقوة في حال عدم توفر ملعب ملائم في سنغافورة.
وحسب متابعات «الخليج الرياضي»، فإن اتحاد الإمارات لكرة القدم ونادي الشارقة فتحا خطاً ساخناً مع الاتحاد الآسيوي بشأن ملعب المباراة.