نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
خصها بكلمته الأخيرة.. شهادات من غزة عن البابا فرنسيس - بلد نيوز, اليوم الاثنين 21 أبريل 2025 06:18 مساءً
غزة ـ (أ ف ب)
أعرب مسيحيون فلسطينيون في قطاع غزة الاثنين عن حزنهم لرحيل البابا فرنسيس الذي أصر على التواصل معهم عبر تقنية الاتصال المرئي خلال الحرب في القطاع الفقير والمحاصر.
منذ اندلاع الحرب بين إسرائيل وحماس، دأب البابا فرنسيس على الاتصال بالمسيحيين الكاثوليك في غزة بانتظام، عدة مرات أسبوعياً، إذ صلى من أجلهم وشجّعهم وعبّر عن تضامنه معهم. والأحد، ندد البابا في عيد الفصح بـ«وضع مأساوي مخجل» في قطاع غزة.
ومع إعلان وفاته، تحدث كثيرون عن «الأمل» الذي كان البابا الراحل يمدهم به خلال مكالماته.
ويوضح إلياس الصايغ من حي الزيتون في مدينة غزة: «دائماً كنت انتظر كلام البابا الأعظم. أشاهده على التلفزيون يبث الأمل فينا. كنا نشعر أننا نعيش بفضل صلواته وبركاته». وأضاف الرجل الذي حضر مكالمات البابا مع المسيحيين الفلسطينيين «كل يوم كان يجدد لدينا الأمل بوقف الحرب ووقف القتل. صلواته ستبقى لأجل السلام في أرض السلام فلسطين».
ويرى إبراهيم الترزي (33 عاماً) من حي الرمال في مدينة غزة، أن وفاة الحبر الأعظم «خبر صادم يدمي قلوب كل المسيحين في غزة وفلسطين ومحبي السلام في العالم».
وأوضح «أشعر بالحداد رغم القتل اليومي في غزة، فطرت قلوبنا بوفاة القديس أبونا الحبر الأعظم نصلي لأجله، ستبقى صلواته وتبريكاته فينا أن يعم السلام في غزة وسائر بلاد العالم».
ويقول جورج عياد (67 عاماً) من منطقة الصحابة في مدينة غزة، إنه بالنسبة لعياد «برحيل البابا نشعر في غزة وكأن نوراً من أنوار المحبة والسلام قد انطفأ». وأكد «رغم المسافة التي تفصلنا عن الفاتيكان فإن صوته كان يصل إلى قلوبنا.. كان دائماً يدعو للسلام والعدالة».
وأضاف «وسط الألم والحصار الذي نعيشه في غزة كنا نتمسك بكلماته كأمل لنا. لم ينس البابا غزة يوماً في صلواته. وها نحن اليوم نصلي من أجل روحه».
وذكر رامز الصوري من منطقة الساحة في مدينة غزة: «نحن من غزة من قلب الوجع والحصار والحرب، نودّع اليوم أبانا الروحي بابا الفاتيكان. كان دائماً صوت المحبة والسلام لنا».
وأضاف الرجل البالغ من العمر 42 عاماً «كانت تصلنا دعواته وصلواته وصوته الذي كان يصل للعالم قائلاً.: لا تنسوا غزة ولا تنسوا المظلومين».
0 تعليق