بعد إعلان وفاة البابا فرنسيس، عن عمر يناهز 88 عاماً، يدعو الفاتيكان إلى عقد مجمع بابوي، حيث يجتمع مجمع الكرادلة لانتخاب رئيس الكنيسة المقبل، وقد ترددت أسماء خمسة مرشحين بارزين لخلافته.

وتنص لوائح المجمع، على وجود 138 ناخباً من بين 252 كاردينالاً. ولا يجوز المشاركة في التصويت السري في كنيسة سيستين إلا لمن هم دون الـ80 عاماً.

وسيتم إجراء أربع جولات من التصويت كل يوم، حتى يحصل أحد المرشحين على ثلثي الأصوات، وتستغرق العملية عادة ما بين 15 إلى 20 يوماً.

ومن بين أبرز المرشحين لخلافة البابا فرنسيس:

ـ الكاردينال بييترو بارولين

وهو أمين دولة الفاتيكان منذ عام 2013، ويبلغ من العمر 79 عاماً، من أصل فينيتو بإيطاليا، وهو أعلى كاردينال رتبة في المجمع الانتخابي، واعتبر بارولين لفترة طويلة شخصية معتدلة داخل الكنيسة.

وقال مؤخراً: «إن الجميع قادرون على المساهمة في السلام، ولكن يجب علينا أن نتجنب البحث عن حلول أحادية الجانب تهدد بدوس حقوق الشعوب بأكملها؛ وإلا فلن يكون هناك سلام عادل ودائم أبداً».

ـ الكاردينال بيتر إردو

وكان المجري صاحب الـ72 عاماً أحد أكثر الأصوات محافظة في الكنيسة، ومن بين أشهر مواقفه أنه قارن استقبال اللاجئين بالاتجار بالبشر، وتم تعيين إردو كاردينالاً في عام 2003 من قبل البابا يوحنا بولس الثاني.

ـ الكاردينال لويس أنطونيو تاجلي

على الرغم من كونه الفلبيني السابع الذي يصبح كاردينالاً، فإن صاحب الـ67 عاماً سيكون أول بابا آسيوي في حال اختياره، وهو يشغل حالياً منصب نائب رئيس القسم الأول من مجمع التبشير، بعد أن عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالاً. وقد أظهر بشكل عام سياسات أكثر يسارية، مماثلة لتلك التي يتبناها البابا فرانسيس.

ـ الكاردينال ماتيو زوبي

أصبح ماتيو زوبي كاردينالاً في عام 2019، ويبلغ من العمر 69 عاماً، ويعتبر أحد المفضلين لدى البابا فرانسيس، وهو رئيس مؤتمر الأساقفة الإيطاليين منذ مايو 2022.

وتم تعيين زوبي كاردينالاً من قبل البابا فرانسيس في عام 2019 ومنذ ذلك الحين تم إرساله في العديد من الرحلات الدولية، حيث ذهب في مهمة حفظ سلام إلى أوكرانيا، والتقى الرئيس فولوديمير زيلينسكي، كما سافر إلى الولايات المتحدة للقاء الرئيس آنذاك جو بايدن.

ـ الكاردينال ريموند ليو بيرك

ويوصف بأنه صوت التقليدية في الكنيسة، وولد الكاردينال بيرك في ويسكونسن بالولايات المتحدة الأمريكية، وقد عينه البابا بنديكتوس السادس عشر كاردينالاً في عام 2010.

وقد أبدى معارضته العلنية لفلسفات البابا فرانسيس الأكثر ليبرالية، وخاصة فيما يتعلق باستعداده للسماح للأزواج المطلقين والمتزوجين مرة أخرى بتلقي القربان المقدس.