اهتزت تركيا بعد إقدام الممثلة سيفيل أكداغ على قتل صديقتها مؤثرة منصات التواصل الاجتماعي إليف كيراف داخل منزلها، في حادث بشع.
وألقت السلطات التركية القبض على سيفيل أكداغ بعد قتل صديقتها المقربة إليف كيراف في الساعات الأولى من صباح السبت 19 إبريل/نيسان الجاري، بعد قضائهما أمسية مع أصدقاء مشتركين، قبل العودة إلى منزل الضحية.

تفاصيل جريمة سيفيل أكداغ.. 30 طعنة

بعد عودتها إلى منزل إليف كيراف، دخلت سيفيل أكداغ في مشادة كلامية مع الضحية، تطورت سريعاً لتستل الممثلة سكيناً وتسدد 30 طعنة إلى جسد صديقتها، قبل أن تحاول الانتحار بقطع معصمها، لكنها تراجعت وفرت هاربة.
صباح السبت، شعر أقارب إليف كيراف بالقلق؛ لعدم قدرتهم على التواصل معها، وطلبوا من جيرانها تفقدها، ليكتشفوا جثتها الغارقة في الدماء، ويسارعوا بطلب الشرطة.
علم المحققون بعد تفقد موقع الجريمة أن القاتلة هي سيفيل أكداغ، ولاحظوا طعنها لجثة ضحيتها في مناطق مختلفة، كما ظهرت في المنزل آثار للشجار بين الفتاتين.

من هي سيفيل أكداغ؟ بداية فنية واعدة ونهاية دامية

أثارت القضية موجة من الصدمة بين عشاق الدراما التركية ومتابعي إليف كيراف على مواقع التواصل الاجتماعي؛ حيث أعرب الكثيرون عن دهشتهم من تورط ممثلة معروفة في جريمة بهذا الحجم.
سيفيل أكداغ، 32 عاماً، ممثلة برزت خلال السنوات العشر الأخيرة في تركيا، ورغم أنها لم تكن من نجمات الدراما التركية، فإنها حققت شهرة جيدة على المستوى المحلي، من خلال مشاركاتها بالأدوار الثانوية والمساعدة في المسلسلات والأفلام.

أعمال رعب شهيرة قادتها للنجومية.. ثم للسجن

لفتت سيفيل أكداغ الأنظار بمشاركتها في فيلمين حملا طابع الرعب والدراما النفسية، وهما فيلم «Kulyas: Lanetin Bedeli» الذي تم عرضه في 2019 وجسدت خلاله شخصية امرأة تواجه قوى خارقة تهدد حياتها، وكذلك فيلم «İnna: Kara Büyü» الذي تم عرضه عام 2021 الذي لعبت فيه شخصية امرأة تمارس طقوساً سحرية مُظلمة تتسبّب في الأذى لها وكل من حولها.

ماذا قالت سيفيل عن جريمتها؟

قالت سيفيل أكداغ، إنها سهرت مع إليف كيراف وأصدقائهما، وأفرطا في شرب المواد الكحولية، ثم عادت مع صديقتها إلى منزلها، واستمرتا في تناول الخمور، حتى نشب بينهما الشجار من دون أي سبب، وتحول إلى اشتباك بالأيدي، ثم انتهى بجريمة القتل البشعة.
وأكدت الممثلة الشابة أنها كانت ثملة لدرجة تجعلها غير قادرة على تذكر ما حدث وقت الحادث، لكنها حين أفاقت وجدت نفسها بجوار جثة صديقتها، وشعرت بالذعر الشديد وفرت هاربة.

إليف والصديقة القاتلة.. تفاصيل الساعات الأخيرة

عادت إليف كيراف وشقيقها مع صديقتهما سيفيل أكداغ إلى المنزل، وقرروا والسهر حتى الصباح، وقام ثلاثتهم بطلب وجبات عشاء، ثم غادر شقيق الضحية، واستمرت سهرة الصديقتين مع تناول الكحول، حتى انقلب كل شيء، ووقعت جريمة القتل التي انتهت بتلقي المؤثرة 30 طعنة أودت بحياتها.