لبنان: وقفة جماهيرية حاشدة للديمقراطية في البرج الشمالي دعماً للأسرى والمقاومة بغزة والضفة - بلد نيوز

دنيا الوطن 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

نعرض لكم زوارنا أهم وأحدث الأخبار فى المقال الاتي:
لبنان: وقفة جماهيرية حاشدة للديمقراطية في البرج الشمالي دعماً للأسرى والمقاومة بغزة والضفة - بلد نيوز, اليوم الجمعة 18 أبريل 2025 06:12 مساءً

رام الله - دنيا الوطن
نظمت الجبهة الديمقراطية وقفة جماهيريا حاشدا، أمام مكتب الجبهة الديمقراطية في مخيم البرج الشمالي، لمناسبة يوم الأسير الفلسطيني ودعما واسنادا للشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس، شارك فيها ممثلو الفصائل الفلسطينية والقوى الوطنية والإسلامية واللجان الشعبية ومؤسسات وجمعيات ثقافية واجتماعية ووسائل الإعلام ومواقع إعلامية.

وابتدأت الوقفة بكلمة ترحيب من عضوة قيادة مجد في المخيم مشيدة بتضحيات الأسرى والمعتقلين وحيت فيها صمود الشعب الفلسطيني في غزة والضفة والقدس.

كلمة الجبهة الديمقراطية لتحرير فلسطين القاها عضو قيادة الجبهة في لبنان أبو عماد عيد، وجه خلالها التحية للأسرى والمعتقلين الذين يناضلون من داخل المعتقلات ويقدمون التضحيات الجسيمة من أجل حريتهم في سياق حرية الوطن واستقلاله، وأكد بأن فجر الحرية للأسرى أصبح قريب بفعل انجازات المقاومة. 

وأضاف أن عدد الأسرى والمعتقلين في سجون الإحتلال الإسرائيلي الذين يصل عددهم اليوم لما يقارب 15 ألف أسير، بينهم 700 طفلاً، و100 أسيرة، و5435 أسيرًا إداريًا، وما يقارب 700 أسير مريض، إلى جانب الطلالب الجامعين ويتزايد هذا العدد يومياً مع تصاعد الاعتداءات على شعبنا في غزة والضفة والقدس والمسجد الأقصى في سياسة إجرامية وحشية تهدف إلى كسر ارادة شعبنا المتمسك بأرضه والمكافح من أجل حقه بالحرية والتحرر من الاحتلال.

وأكد أبو عماد بأن قضية الأسرى هي عنوان الكرامة والنضال الفلسطيني وهي قضية وطن وحكاية شعب وإرادة صمود لشعب ثائر يرفض الذل والاستسلام، ولم يبخل يوماً في التضحية في سبيل قضيته وشعبه وحقوقه الوطنية، وقد شكلت الحركة الاسيرة خلال مسيرة شعبنا رافعة للنضال الفلسطيني، وحولت زنازين الاعتقال إلى معاقل للثوار ومدرسة لتخريج المناضلين، وأسهمت بكفاحها في إغناء الكفاح والنضال الوطني وشكّلت تجربة رائدة في العطاء والصمود والإرادة والعزيمة رغم كل الاعتداءات وأساليب التعذيب الوحشية.

ودعا جماهير شعبنا الفلسطيني إلى الالتفاف حول قضية الأسرى الفلسطينيين واعتبارها معركة الكل الفلسطيني، لأن نصرة قضيتهم هي نصرة لفلسطين، وهم يستحقون أن نتوحد ونقاوم ونصمد لأجلهم، فالوحدة والمقاومة هي طريق الانتصار وانجاز الحقوق الوطنية لشعبنا، وافشال كل المؤامرات والمشاريع العدوانية واهدافها التوسعية.

وختم أبو عماد كلمته بالتأكيد على أن "قضية الأسرى الفلسطينيين هي قضية كل العرب والأحرار في العالم، وآن الأوان لتكون في مقدمة نضالات وتحركات الشارع العربي والعالمي من أجل فضح الممارسات العنصرية الإسرائيلية وحماية الأسرى والضغط من أجل حريتهم وخلاصهم من ظلم الاحتلال".

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق