دعا مسؤول جزائري كبير الشركات المصرية إلى الاستفادة من التحفيزات التشريعية الجديدة التي توفرها حكومة بلاده من أجل الاستثمار خصوصا في استكشاف وتسويق الغاز الطبيعي المسال، وغاز البترول، وإنتاج وتحويل الكهرباء، والهيدروجين الأخضر، وإنتاج الأسمدة.
وجاء في بيان لوزارة الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، أن وزير الدولة محمد عرقاب، أجرى اليوم الثلاثاء محادثات مع وزير البترول والثروة المعدنية المصري، كريم إبراهيم علي بدوي على هامش مؤتمر ومعرض الطاقة لحوض البحر الأبيض المتوسط المنعقد بمدينة رافينا الإيطالية.
وذكر المصدر ذاته أن اللقاء الذي حضره سفير الجزائر لدى إيطاليا والرئيسان التنفيذيان لشركتي سوناطراك وسونلغاز المملوكتين للدولة، تناول سبل تعزيز التعاون الثنائي في مجالات الطاقة والمناجم والطاقات المتجددة، مع التأكيد على الطابع "التاريخي والمتميز" للعلاقات بين البلدين.
وكشف أن الطرفين بحثا فرص الاستثمار والشراكة في مجالات الاستكشاف والتطوير والتكرير، وتسويق الغاز الطبيعي المسال وغاز البترول المميع كوقود، إلى جانب مشاريع الهيدروجين الأخضر.
كما تم التطرق إلى آفاق التعاون في القطاع المنجمي، لاسيما في الصناعات التحويلية للفوسفات وإنتاج الأسمدة.
ودعا عرقاب، الشركات المصرية إلى الاستفادة من الأطر التشريعية الجديدة للاستثمار في الجزائر، لافتا إلى أن الوزير المصري أشاد بالديناميكية التي تعرفها العلاقات الثنائية، لاسيما بعد الزيارة الرسمية التي قادت الرئيس الجزائري عبد المجيد تبون، إلى مصر.
واتفق الجانبان حسب بيان الوزارة الجزائرية، على تكثيف الحوار وتبادل الزيارات بين الفاعلين الاقتصاديين في البلدين، وكذا أهمية العمل على مشاريع مشتركة تقوم على مقاربة "رابح-رابح"، خاصة في البنية التحتية الخاصة بالطاقة وتحويل الموارد المنجمية وإنشاء محطات إنتاج وتحويل الكهرباء.
0 تعليق