قال الخبير الاستراتيجي اللواء سمير فرج، إن زيارة الرئيس الفرنسي إيمانويل ماكرون لمصر، واصطحاب الرئيس عبد الفتاح السيسي له في جولة وسط جموع الشعب في شوارع حي الحسين و خان الخليلي، كانت لها عدة إعتبارات و دلالات هامة ومنها، توضيح أن مصر دولة آمنة ومستقرة، إلى جانب انطباع الرئيس الفرنسي عند دخوله خان الخليلي، حيث وجد ردود فعل الشعب المصري تجاه الرئيس عبد الفتاح السيسي التي أظهرت مدى شعبيته، بالإضافة إلى حفاوة الاستقبال الذي وجدها  ماكرون من الشعب المصري تجاهه شخصيا.

وأكد اللواء سمير فرج في تصريحات خاصة لـ"مصر تايمز"، أن  اتفاقيات التعاون المصري الفرنسي التي تمت اليوم كانت في جميع المجالات و  جميعها لصالح مصر.

القمة الثلاثية 

 وأشار من الناحية  السياسية فإن القمة الثلاثية بين مصر وفرنسا والأردن، تهدف إلى الاستقرار في المنطقة، خاصة أن الرئيس ماكرون نجح من قبل  في وقف إطلاق النار في لبنان، لذلك نأمل أن يقوم بنفس الدور مع إسرائيل للتوصل إلى وقف إطلاق النار في غزة.

كذلك زيارته إلى العريش غدا الثلاثاء، للتركيز على قوافل الإغاثة ، إلى جانب إجراء محادثات مع الجهات الإنسانية والأمنية المعنية بالأزمة،  وبالتالي سينقل الرسالة إلى الاتحاد الأوروبي، للوصول لحل لهذه القضية وإدخال المساعدات و الوصول إلى هدنة.

ماكرون لم يخطر في خياله هذا الاستقبال

وقال صالح فرهود رئيس الجالية المصرية في فرنسا، إن زيارة الرئيس الفرنسي ماكرون تعتبر تاريخيّة ولم يخطر في خياله أن تكون بهذه الحفاوة وهذا الاستقبال العظيم.

كما لم يتخيل ذلك لزيارة عالمية بدعوة من الرئيس السيسي  لماكرون، وأن شعب فرنسا متابع جيد لهذه الزيارة فى وقت عصيب جدا فى منطقة تشتعل فيها طبول الحرب.

 وتابع رئيس الجالية المصرية  مشهد الرئيس الفرنسي ماكرون وهو يطوف الشوارع الشعبية المصرية وسط إستقبال شعبي بحفاوة المصريين للرئيس الفرنسي داخل مصر المصريين يهتفون لماكرون والسيسي هكذا تبين هذه الزيارة مدى أهمية الترابط القوى من حيث  التبادل المعنوى المتواضع لشعب مصر .

وأضاف أن منطقة  الزيارة فى حد ذاتها مهمة جدا لمسقط رأس الرئيس السيسي منطقة شعبيه وجاء لحكم مصر بحب شعبه والزيارة كانت ذات أهمية كبيرة  فى هذا التوقيت و الأحداث السياسية  فى منطقة الشرق الأوسط ملتهبة.