في مشهد خيّم عليه الحزن، شيّعت مدينة السادس من أكتوبر، اليوم، جثامين ضحايا حادث انفجار خط الغاز بطريق الواحات، في جنازة مهيبة انطلقت من مسجد الحصري عقب صلاة الظهر. وتجمع العشرات من أهالي الضحايا وأقاربهم وزملائهم، وسط حالة من الصدمة والبكاء، لوداع أحبائهم الذين راحوا ضحية الحادث الأليم.

وشهدت المنطقة المحيطة بالمسجد تواجداً أمنياً وتنظيمياً مكثفاً، بينما حملت سيارات الإسعاف الجثامين التي جرى التصريح بدفنها عقب انتهاء تحقيقات النيابة العامة.

ويأتي هذا الوداع بعد أيام من وقوع الانفجار المدوي، الذي أسفر حتى الآن عن وفاة 5 أشخاص، بينهم حذيفة عبد المولى ومحمود رجب، بعد احتجازهما بالمستشفى متأثرين بإصاباتهما، إلى جانب إصابة 11 آخرين بحروق متفرقة. وتشير التحريات إلى أن الكارثة وقعت نتيجة كسر بخط الغاز أثناء أعمال حفر بدون تنسيق، ما أدى لاشتعال 10 سيارات وموتوسيكل.

ولا تزال أجهزة الأمن والنيابة العامة تُجري تحقيقاتها، فيما تتابع الجهات المعنية عمليات إصلاح الخط والتأكد من سلامة المنطقة المحيطة.