قال الدكتور عمرو حسين، أستاذ العلوم السياسية والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إن الدولة المصرية، بقيادة الرئيس عبد الفتاح السيسي، تتبنى سياسة المصارحة والشفافية مع الشعب، وأن الرد السريع من الحكومة على الشائعات، إلى جانب التوعية الإعلامية والدرامية، يمثل خط الدفاع الأول في مواجهتها.

اقرا ايضا ..باحث: 7 أكتوبر كانت الفرصة التي انتظرها الإخوان لإحياء "الربيع العربي"

وأوضح عمرو حسين ، في مداخلة علي قناة "إكسترا نيوز"، أن  جماعة الإخوان الإرهابية تمارس الكذب والتحريض منذ نشأتها عام 1928، مشيرا الى أنها تحولت إلى أداة وظيفية لخدمة أجندات خارجية تستهدف زعزعة استقرار الدول العربية، وفي مقدمتها مصر.

وأضاف  عمرو حسين ، أن الجماعة تعتمد بشكل أساسي على منصات التواصل الاجتماعي لنشر آلاف الشائعات الممنهجة، مشيرا الى أن معظم هذه الصفحات تُدار من خارج البلاد، وتُموَّل لزرع الفوضى، مستخدمةً أساليب التضليل والفبركة، كإعادة نشر فيديوهات قديمة أو مفبركة على أنها حديثة.

وأشار الدكتور عمرو حسين، أستاذ العلوم السياسية والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، الى أن عدد الشائعات التي تم رصدها تخطى 60 ألف شائعة خلال فترات زمنية قصيرة، لافتًا إلى أن الفئة المستهدفة بشكل رئيسي هي الشباب من سن 14 إلى 30 عامًا، وذلك في محاولة لتشويش وعيهم واستقطابهم فكريًا.

ولفت أستاذ العلوم السياسية والباحث في شؤون الحركات الإسلامية، إلى أن هذه الجماعة تلجأ إلى إنشاء صفحات وهمية تتحدث عن الفن أو الرياضة أو القضايا المجتمعية، ثم تقوم تدريجيًا بحقنها بالمحتوى التحريضي والكاذب، بما يسهم في نشر البلبلة دون أن يكتشف المتابع الهدف الحقيقي منها في البداية.

وأكد الدكتور عمرو حسين ، أن القطاعات الحيوية في الدولة هي الأكثر استهدافًا، وعلى رأسها الاقتصاد، مشروعات البنية التحتية، التعليم، الصحة، والطاقة، مؤكدًا أن ما يتم إنجازه في هذه القطاعات من تطور ملموس يزعج تلك الجماعات ويدفعها لمحاولة تشويهه.