في ظل المجاعة التي تضرب قطاع غزة، والتي أودت بحياة العديد لاسيما بين الأطفال، ناشد وجهاء وعشائر القطاع كل أحرار العالم بالحشد والمشاركة في فتح المعابر لإنقاذ الشعب الفلسطيني، بحسب وسائل إعلام فلسطينية، اليوم السبت.
وأكد وجهاء وعشائر غزة أن الاحتلال يستخدم الغذاء والتجويع سلاحا ضد أبناء القطاع، شارحين أن لا ماء صالح للشرب ولا طعام ولا مساعدات غذائية منذ أكثر من 60 يوما، وبأن هناك مجاعة كاملة.
ووجه العشائر، نداءا لفتح المعابر وإدخال المساعدات إلى قطاع غزة، داعيين كل أحرار العالم بالحشد والمشاركة في فتح المعابر.
وناشدوا أحرار العالم وكل الشرفاء بالكف عن الصمت والتحرك العاجل لنجدة غزة، مشددين على ان أطفال ورجال غزة وشيوخها يموتون جوعا.
وطالبوا الرئيس الأمريكي، دونالد ترامب لتصحيح “خطيئة واشنطن” واستعادة إنسانيتها بوقف الإبادة الجماعية ضد سكان قطاع غزة.
ارتفاع شهداء المجاعة إلى 57 فلسطينيا
ارتفعت عدد الوفيات بسبب سياسة التجويع التي تنتهجها إسرائيل، إلى 57 شهيدًا في قطاع غزة منذ حرب الإبادة الإسرائيلية، وسط توقعات بارتفاع الأعداد في الأيام القادمة؛ بسبب استمرار إغلاق المعابر ومنع إدخال المساعدات وحليب الأطفال والمكملات الغذائية.
وأدان المكتب الإعلامي الحكومي في غزة، في وقت سابق من اليوم، بأشد العبارات استمرار الاحتلال في استخدام الغذاء كسلاح حرب، وفرضه حصاراً خانقاً ضد أكثر من 2.4 مليون إنسان في قطاع غزة، عبر إغلاق المعابر بشكل كامل لليوم الـ63 على التوالي.
وأكد على أن هذا العدد مرشح للزيادة في ظل استمرار جريمة إغلاق المعابر بشكل كامل، ومنع إدخال المساعدات الإنسانية، وحليب الأطفال، والمكملات الغذائية، وعشرات الأصناف من الأدوية.
وأوضح أن هذا الواقع الكارثي يعكس جريمة إبادة جماعية مكتملة الأركان، يرتكبها الاحتلال الإسرائيلي أمام أعين العالم، بصمت دولي مخزٍ ومشاركة فعلية في معاناة شعب أعزل.
ودعا المجتمع الدولي والمنظمات الإنسانية والدولية والحقوقية إلى تحرك فوري وفاعل، والضغط بكل الوسائل من أجل فتح معبر رفح الحدودي، وفتح جميع المعابر، وضمان إدخال الغذاء والدواء بشكل عاجل، قبل فوات الأوان.
0 تعليق