قالت وزارة الداخلية إنه في ضوء التحقيقات التي أجرتها الأجهزة الأمنية لكشف حقيقة ما تم تداوله عبر مواقع التواصل الاجتماعي بشأن اختطاف فتاة على يد صديقتها في القاهرة، والعثور عليها في الجيزة وهي مصابة ببعض الآثار التي تشير إلى الضرب والتخدير، تبين أن الحقيقية مختلفة تمامًا.
وأوضحت أن الواقعة بدأت عندما ورد بلاغ لقسم شرطة عين شمس بتاريخ 27 من الشهر الجاري من ربة منزل تفيد باختفاء ابنتها بعد أن غادرت المنزل يوم 25 من الشهر ذاته المبلغة لم تشير إلى وجود أي شبهة جنائية وراء غياب ابنتها.
وعقب تداول الخبر على الإنترنت، تم استدعاء المبلغة التي حضرت برفقة ابنتها، "الفتاة المفقودة". وبسؤال الفتاة، نفت تمامًا ما تم نشره على مواقع التواصل حول اختطافها، وأوضحت أنها تركت المنزل بإرادتها نتيجة لخلافات عائلية، وأنها كانت برفقة إحدى صديقاتها.
كما تم تحديد الشخص الذي نشر تلك الشائعات، وتبين أنه أحد أقارب الفتاة المفقودة ويُقيم في محافظة القليوبية. وعند مواجهته اعترف بأنه نشر هذه المعلومات المغلوطة بغرض تسريع عودة الفتاة إلى منزلها. تم اتخاذ الإجراءات القانونية ضد الشخص الذي أدعى كذبًا وقوع الجريمة.
0 تعليق