حزب الوعي يلتقي بمساعد وزير الخارجية الصيني - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

التقى وفد حزب الوعي الموجود حاليا بدولة الصين بالسيد تشين تشين مساعد وزير العلاقات الخارجية بالحزب الشيوعي الصيني والسيد جاو جين مدير مكتب غرب اسيا وشمال أفريقيا ضمن وفد من احزاب ومراكز أبحاث من عدد من دول الشرق الأوسط.

 

وألقى المهندس حسام الدين علي النائب الأول لرئيس حزب الوعي بكلمه خلال اللقاء وجه فيها التحية للحزب الشيوعي الصيني والشكر علي الاستقبال الحافل، كما أبدى إعجابه بحرص الحزب علي الحفاظ علي التماسك الوطني بين هذا العدد الهائل من العرقيات والمساحة الجغرافية الشاسعة

 

كما أشاد بشرعية الإنجاز التي يمتلكها الرئيس الصيني والتي تماثل الشرعية التي يمتلكها الرئيس المصري والتطور الكبير في البنية التحتية وجهود مكافحة الفقر.

 

تناولت الكلمة الاشارة إلى التشارك في التحديات في مواجهة قوى دولية تدعي المثالية وتمارس الخرق اليومي للقانون الدولي سواء في حروب أمريكا الاقتصادية الغير مبررة ضد معظم دول العالم وخاصة الصين  أو الرغبة المتطرفة في التوسع العسكري الإسرائيلي على حساب استقرار وسلامة دول المنطقة

 

أشاد بالدور الذي لعبته الصين في استعادة العلاقات السعودية الإيرانية والدور الذي يمكنها القيام به في احتواء الخلاف الهندي الباكستاني الراهن؛ حيث ان الصين أصبحت تمتلك أدوات التأثير الدولي الذي يمكنها من احتواء أزمات عالمية حدثت أو في طريقها للحدوث

 

كما أشاد في كلمته بالتعاون الاقتصادي والثقافي والعسكري المصري الصيني و الذي يحظى بترحيب شعبي ويساهم في تحقيق الاستقرار في الشرق الأوسط.

 

وأكد على أن التعاون الاقتصادي الكبير الذي يمكن ان نرى أمامه فرصا واعدة في كل المجالات فمصر سوق كبير ومدخل للسوق الأفريقي فمرحبا بالصناعة الصينية علي ارض مصر لنعمل علي التصدير سويا

 

وأشاد في كلمته بالتبادل الثقافي والتوسع في بروتكولات التعاون بين الجامعات المصرية واكد علي ان التوسع المتبادل في برامج التبادل الطلابيّ ودراسة اللغات العربية والصينية بين البلدين لمواكبة تطورات التعاون المرتقبة.

 

وعبر في كلمته عن الترحيب بالمساندة الصينية للحق العربي وخصوصا القضية الفلسطينية وضرورة التوسع في ادوار الدبلوماسية الصينية كوسيط نزية لحل بعض الخلافات بين دول المنطقة.


كما أكد هيثم الفقى رئيس لجنة  العلاقات الخارجية باتحاد الشباب على ان التجمع الجامع بين ممثلي الشعوب الحاضر، انتقل من الرسمية السياسية الى الشعور بالأسرة و ما على ذلك من التزامات و واجبات، امام الهجمات التى تتعمد اضعاف مساعي التوحد السياسي بين التكتلات المتقاربة.

 

وأضاف هيثم الفقى رئيس لجنة العلاقات الخارجية باتحاد شباب حزب الوعي ان كل تغيير يواجه فى أولى مراحله مساعى مقاومة التغيير، ولذا فالعالم الذي اصبح يتشارك كله لإعلاء قيم الانسانية ضد مبادىء الهيمنة، التي عظمت مصالح بعض الدول على حساب مصالح دول اخرى، وأنه ل تحقيق السلام يتوجب تحقيق العدل لحل النزاعات و لاطلاق آفاق التعاون لتجنب نقاط الصراع، فالصراع يعرقل كل مساعى الدول لتحقيق مساعي التنمية المستدامة والتكامل للإنسانية، واختتم كلمته بالتأكيد علي ان مستقبلنا قائم على تعاوننا.

أخبار ذات صلة

0 تعليق