أعلن اتحاد شباب حزب الوعي بدء تنفيذ ما تم الاتفاق عليه في الاجتماعات التنسيقية السابقة، بنقل حالة الحوار والتعاون إلى كافة الأحزاب وبين الشباب السياسي والبداية بحزب المؤتمر، كبداية للمرحلة التنفيذية للمبادرة، وذلك في إطار مبادرة “شبابها سندها” التي أطلقها اتحاد شباب حزب الوعي لدعم الدولة المصرية وتعزيز مشاركة الشباب في العمل الوطني.
وأكد المهندس عبدالله العياشي، رئيس اتحاد شباب حزب الوعي، أن هذه الخطوة تأتي استكمالًا للدور الذي يقوم به الاتحاد منذ إطلاق المبادرة، بالتنسيق مع مختلف الأحزاب السياسية المشاركة، بما يعكس إيمان الجميع بأهمية العمل الجماعي لخدمة الوطن.
وأضاف أن الاجتماعات ستُعقد بالتناوب داخل مقرات جميع الأحزاب المشاركة، لضمان توسيع قاعدة الحوار الشبابي وترسيخ ثقافة التعاون الوطني.
وأشار المهندس عبدالله العياشي إلى أن الاجتماعات الحالية تهدف إلى الخروج بوثيقة موحدة لدعم الدولة المصرية، تتضمن رؤية شبابية شاملة لوضع استراتيجية واضحة لدعم وتمكين الشباب، وتمكينهم من ممارسة أدوارهم الوطنية بشكل أكبر في مختلف المجالات.
وشدد رئيس اتحاد شباب حزب الوعي على أهمية استمرار التنسيق والعمل المشترك بين جميع الأحزاب، مؤكدًا أن الشباب الواعي هو السند الحقيقي للدولة المصرية، وأن مبادرة “شبابها سندها” تمثل بداية قوية لبناء جبهة شبابية موحدة خلف القيادة السياسية ومؤسسات الدولة.
واختتم العياشي تصريحاته بالتأكيد على أن سلسلة الاجتماعات ستتواصل خلال الفترة المقبلة، حتى يتم الإعلان رسميًا عن الوثيقة النهائية، والتي ستعبر عن إرادة شبابية جماعية داعمة لمصر واستقرارها وتنميتها.
0 تعليق