في كثير من الأحيان، تتجاوز العلاقات التي تبدأ أمام الكاميرا حدود التمثيل، لتتحول إلى واقع حقيقي خلف الكواليس فالفن ليس مجرد أداء، بل قد يكون بداية لحب حقيقي يتجاوز حدود السيناريو. وفي الوسط الفني، هناك نماذج لنجوم جسدوا أدوار الأزواج على الشاشة، ثم تحولت علاقاتهم إلى ارتباطات رسمية في الواقع، بعضها كُتب له الاستمرار، وأخرى انتهت سريعًا.
هشام جمال وليلى أحمد زاهر.. حب الشاشة يمتد للواقع
من خلال مشاركتهما في مسلسل "في بيتنا روبوت" بجزأيه الأول والثاني، قدما ثنائية رومانسية لاقت إعجاب الجمهور وبعد فترة من الشائعات والتكهنات، أعلن الفنان هشام جمال وخطوبة ليلى أحمد زاهر رسميًا، ليصبح الواقع امتدادًا لما بدأ في الدراما.

إيمي سمير غانم وحسن الرداد.. قصة حب بدأت بزمالة فنية
علاقة بدأت بصداقة قوية خلال مشاركتهما في أعمال مثل "زنقة ستات" و"عشان خارجين"، وسرعان ما تحولت إلى حب حقيقي تُوج بزواج عام 2016. ومنذ ذلك الحين، أصبح الثنائي من أكثر الأزواج المحبوبين في الوسط الفني.

أحمد فلوكس وهنا شيحة.. ارتباط سريع ونهاية أسرع
بدأت العلاقة خلال تصوير حكاية "رحمة" من مسلسل "نصيبي وقسمتك"، حيث جمعتهما قصة حب على الشاشة، ثم أعلنا زواجهما بالتزامن مع عرض الحلقات. لكن العلاقة لم تدم طويلاً، حيث تم الانفصال بعد تسعة أشهر فقط.

عمرو يوسف وكندة علوش.. من كيمياء درامية إلى حب حقيقي
شاركا سويًا في أعمال مثل "عد تنازلي" و"نيران صديقة"، ولاحظ الجمهور الانسجام بينهما. ذلك التفاهم الفني تحول إلى علاقة حب توجت بزواج مستقر، أثمر عن حياة أسرية جميلة لا تزال قائمة حتى اليوم.

مي سليم ووليد فواز.. ارتباط لم يُكتب له الاستمرار
أثناء تصوير مسلسل "الرحلة"، نشأت علاقة عاطفية بين مي سليم ووليد فواز انتهت بالزواج، لكن سرعان ما وقع الانفصال بعد فترة قصيرة، لتكون واحدة من القصص التي بدأت فنيًا وانتهت قبل أن تكتمل على أرض الواقع.

0 تعليق