قال ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، تسود مشاهد الدمار الكامل في غزة، حيث تغطي الأنقاض البيوت، وتنتشل الأجساد من تحت الركام، فيما يفاقم الحصار الإسرائيلي الخانق معاناة السكان عبر سياسة تجويع تستهدف مقومات الحياة الأساسية.
وأوضح ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح، خلال تصريحات لـ “مصر تايمز”، أنه رغم فداحة الجرائم الاسرائيلية وعمق الألم الإنساني، تواصل غزة رفع راية الصمود، مؤكدة أن جذور الانتماء الوطني الفلسطيني أرسخ من أن تقتلعها مجازر الإبادة أو مخططات التطهير العرقي.
وتابع دلياني الانسحاب الإسرائيلي الأحادي من غزة عام 2005، الذي رُوّج له دعائيًا كإنهاء للاحتلال، مثّل في حقيقته إعادة انتشار اضطراري أمام صلابة شعبنا الفلسطيني، بعد فشل محاولات التمزيق الجغرافي والاجتماعي عبر مشاريع استعمارية مثل خطة الأصابع الخمسة وإقامة مستوطنات مثل غوش قطيف ونيتساريم، في قطاع لا تتجاوز مساحته 365 كيلومترًا مربعًا.
وأضاف أن استمرار المجازر بحق المدنيين من اهلنا في غزة يكشف عن الانهيار البنيوي للمنظومة السياسية الإسرائيلية، التي فقدت غطاءها الأخلاقي بالكامل أمام المجتمع الدولي.
وأكد ديمتري دلياني عضو المجلس الثوري والمتحدث باسم تيار الإصلاح الديمقراطي في حركة فتح،أن دولة الاحتلال تستخدم استمرار الابادة الجماعية كوسيلة يائسة لإطالة عمر ائتلافها الحكومي ومنع نظامها السياسي من الانهيار.
0 تعليق