في خطوة صريحة وجريئة، كشف النجم الأمريكي بن أفليك عن كواليس غير متوقعة من تجربته مع شخصية “باتمان”، التي قدّمها في عدد من أفلام عالم “دي سي السينمائي”.
وعلى عكس الصورة البطولية التي اعتاد الجمهور رؤيتها على الشاشة، تحدث أفليك عن معاناة حقيقية عاشها خلف الكاميرا، خاصة بسبب البدلة الشهيرة التي وصفها بأنها “كابوس لا يُحتمل”.
وفي حوار مطول مع مجلة GQ، أوضح الممثل الحاصل على الأوسكار أن زي باتمان لم يكن مجرد زي تمثيلي، بل تحديًا نفسيًا وبدنيًا أثّر عليه طوال فترة التصوير.
ويستعرض لكم موقع مصر تايمز الجانب المظلم من زي البطل الخارق بن أفليك، خلال السطور التالية.
الجانب المظلم من زي البطل الخارق
أفليك لم يتردد في وصف البدلة بأنها “مرعبة”، مشيرًا إلى أنها شديدة الحرارة، تفتقر تمامًا إلى التهوية، ولا تراعي راحة الممثل بأي شكل.
وقال: “هي صُممت لتُبهر الجمهور على الشاشة، لا لتناسب من يرتديها، لا يمكنك أن تشعر بأنك بطل، بل تشعر وكأنك محبوس داخلها”.
معاناة لا تنتهي تحت القناع
وتحدث أفليك بواقعية عن معاناته الشخصية، موضحًا أن الحرارة الشديدة داخل البدلة كانت تجعله يتصبب عرقًا منذ اللحظة الأولى لارتدائها، مضيفًا: “كل ما كنت أفكر فيه هو كيف أبدو هادئًا على الكاميرا، رغم أنني أغرق في العرق”.
كما أشار إلى أن البدلة لم تُصمَّم لتتناسب مع جسم الإنسان، بل تسببت له في كدمات وإرهاق جسدي بعد كل مشهد.

فيلم مظلم… وصدمة لابنه
والغريب أن الدافع وراء قبول أفليك للدور كان رغبته في إبهار ابنه، لكنه صُدم حين اكتشف أن الفيلم كان قاتمًا بدرجة أزعجت الطفل.
وقال: “كنت أظن أنه سيفرح، لكنه شعر بالخوف ولم يستطع إكمال الفيلم. عندها فقط عرفت أن هناك مشكلة حقيقية”.
رسالة غير مباشرة لعالم الأبطال الخارقين
وتصريحات أفليك أثارت ردود فعل واسعة، وطرحت تساؤلات حول طبيعة أفلام الأبطال الخارقين الحديثة، ومدى ميلها للمبالغة في التوتر والقتامة على حساب المتعة والبساطة التي كانت تُميز هذه النوعية من الأعمال سابقًا.
اقرأ أيضاً:
محمد رضوان ينضم لفيلم "زوجة رجل مش مهم" مع ياسمين عبدالعزيز وأكرم حسني
"قرية قرب الجنة".. أول فيلم صومالي يُعرض بمصر بعد تألقه في مهرجان كان
0 تعليق