ودّع الفنان حمدي الميرغني خاله الفنان الراحل سليمان عيد في جنازة مهيبة، شهدت حضورًا واسعًا من نجوم الوسط الفني. ولم يتمالك الميرغني دموعه بعد انتهاء مراسم الدفن، حيث دخل في نوبة بكاء وانهيار شديد، وسط محاولات من زملائه لمواساته وتهدئته في هذا المصاب الجلل.

وشهدت جنازة الفنان الراحل سليمان عيد التي أُقيمت بعد صلاة الجمعة من المسجد الكبير بالمجمع الإسلامي في الشيخ زايد، حضورًا فنيًا كثيفًا منذ اللحظات الأولى، وكان من بين الحضور: شيماء سيف وزوجها المنتج محمد كارتر، حسام داغر، ياسر صادق، شريف باهر، منير مكرم، أشرف زكي نقيب المهن التمثيلية، إيهاب فهمي، محمد رياض، ريهام عبد الغفور، المخرج معتز التوني، المخرج شريف عرفة، الإعلامي طارق علام، وصبحي خليل.

كما شارك في تشييع الجثمان عدد كبير من الفنانين، من أبرزهم: محمد إمام، أحمد السقا، أحمد خالد صالح، محمد جمعة، أحمد رزق، أشرف عبد الباقي، هشام ماجد، محمد محمود، السيناريست أيمن سلامة، المنتج محمود شميس، ومحمد علي رزق.

ولم يكن حمدي الميرغني الوحيد الذي لم يتمالك مشاعره، إذ انهار الفنان صلاح عبد الله هو الآخر عقب أداء صلاة الجنازة، بينما سارع النجم كريم محمود عبد العزيز، الذي بدا متأثرًا بشدة، إلى دعمه ومرافقته حتى الخروج من المسجد، في مشهد إنساني مؤثر.

وشكّل رحيل الفنان سليمان عيد صدمة كبيرة داخل الوسط الفني، لما عُرف عنه من طيبة القلب وخفة الظل، حيث ترك إرثًا فنيًا تجاوز 150 عملًا متنوعًا في السينما والمسرح والدراما، وكان آخر ظهور له من خلال فيلم "فار بـ 7 أرواح" المعروض حاليًا بدور العرض.