مسلسل هاري بوتر الجديد يثير الجدل قبل انطلاق التصوير

مسلسل هاري بوتر الجديد يثير الجدل قبل انطلاق التصوير - بلد نيوز

مسلسل هاري بوتر الجديد، أثار الإعلان عن النسخة التلفزيونية الجديدة من سلسلة “هاري بوتر”، التي تُنتجها شبكة HBO، موجة جدل واسعة في الأوساط الجماهيرية، لا سيّما بين عشاق الروايات الأصلية ومرتادي الأفلام الثمانية الشهيرة التي شكّلت وجدان أجيال كاملة من القرّاء والمشاهدين حول العالم.

والجدل هذه المرة لا يتعلق بالقصة أو الحبكة، بل بطاقم التمثيل، حيث رأى البعض أن بعض الاختيارات “تشوّه شخصيات محبوبة” و”تبتعد عن جوهر النص الأصلي”، وهو ما أثار تساؤلات حول مدى قدرة المسلسل الجديد على إعادة تقديم السلسلة بالشكل الذي يرضي الجمهور المخلص لها.

ويستعرض لكم موقع مصر تايمز أبرز أسباب أثارت الجدل في مسلسل هاري بوتر الجديد، خلال السطور التالية.

مجهولية الأبطال تثير القلق

ورغم إعلان الشبكة عن انطلاق المشروع رسميًا وبدء عملية اختيار الممثلين، فإن الأدوار الرئيسية الثلاثة – هاري بوتر، رون ويزلي، وهيرميون جرانجر – لا تزال طي الكتمان، ما زاد من حالة الترقب والقلق.

ومع ذلك، كشفت HBO عن مجموعة من الأسماء التي ستجسد شخصيات محورية أخرى، بعضها حظي بترحيب، والبعض الآخر أثار انتقادات لاذعة.

سنيب… اختيار مثير للانقسام

وأحد أكثر الأدوار إثارة للجدل هو دور “سيفيروس سنيب”، الذي سيلعبه الممثل البريطاني بابا إيسيدو، المعروف بمشاركته في أعمال مثل I May Destroy You وGangs of London.

وهذا القرار أثار عاصفة من الانتقادات، حيث رأى بعض المشاهدين أن الاختيار لا يتماشى مع وصف الشخصية في الروايات الأصلية التي قدمتها جي. كيه.

ورولينغ، في حين دافع آخرون عن حرية إعادة التصور الفني للشخصيات في نسخة جديدة كليًا.

أسماء كبيرة في أدوار مفاجئة

وضمت قائمة الممثلين الجدد أيضًا:
• جون ليثغو في دور “ألباس دمبلدور”
• جانيت ماكتير بدور “مينيرفا ماكجوناجال”
• نيك فروست بدور “هاجريد”
• بول وايتهاوس في دور “أرغوس فيلتش”
• لوك ثالون بدور “كويرينوس كويريل”

وهذه الأسماء حملت ثقلًا فنيًا كبيرًا، لكن استقبال الجمهور لها جاء متفاوتًا، ما يعكس حساسية الجمهور تجاه أي تغييرات في عالم “هوجورتس”.

أبعاد جديدة لعالم هاري بوتر

وصرّحت الكاتبة فرانشيسكا غاردينر، المسؤولة عن تطوير المشروع، بأن العمل الجديد لن يكون مجرد تكرار للأفلام، بل سيستكشف القصص الجانبية، ويُسلّط الضوء على شخصيات لم تُمنح وقتًا كافيًا في النسخة السينمائية، مع بناء أعمق للعالم السحري.