قضت محكمة جنايات دمنهور "الدائرة السادسة عشر" برئاسة المستشار الدكتور يحيى عبد المعز الدربالي، بالاشغال الشاقة المؤيدة على "مسجل خطر" وذلك على خلفية اتهامه بقتل طفل لم يبلغ من العمر أكثر من 12 سنة، يعمل على تروسيكل لمساعدة والده في ظروف المعيشة المتهم قام باستدراج الطفل بحجة تحميل جوافة من على الطريق الدولى بدائرة المركز، وخلال السير بالطريق قام بخنق المجني عليه حتى لفظ أنفاسه الأخيرة ثم استولى على التروسيكل وفر هاربًا.

 كما قضت المحكمة بالحبس على عاطل لقيامه بإخفاء التروسيكل مع علمه بالجريمة بالحبس لمدة ثلاث سنوات مع النفاذ.

 وكانت الأجهزة الأمنية بمديرية أمن البحيرة قد تمكنت من فك لغز العثور على جثة طفل بدائرة مركز شرطة كفر الدوار، وتبين أن وراء ارتكاب الواقعة عاطل "مسجل خطر" بسبب الحصول على التروسيكل الذي كان بحوزة المجني عليه، وتم ضبط المتهم والتروسيكل وتم تحرير المحضر اللازم وجاري العرض على النيابة العامة لاتخاذ الإجراءات القانونية اللازمة.

 أحدث واقعة القتل ترجع أحداث الواقعة بتلقى اللواء محمود عبد التواب هويدي مساعد وزير الداخلية مدير أمن البحيرة إخطار من مأمور مركز كفر الدوار يفيد بالعثور على جثة طفل على إحدى الطرق التابعة لدائرة المركز.

 وعلى الفور وجه اللواء أحمد السكران مدير إدارة البحث الجنائي بمديرية أمن البحيرة بسرعة تشكيل فريق بحث برئاسة العميد أحمد سمير رئيس مباحث المديرية والمقدم محمد معوض زايد وكيل فرع البحث الجنائي بكفر الدوار لسرعة كشف غموض الواقعة، وبالفحص تبين أن الجثة لطفل يدعى "فارس أحمد الحبال" 12 سنة طالب بالصف الأول الإعدادي مقيم عزبة السبعين كفر الدوار، وعقب إجراء التحريات تبين أن وراء ارتكاب الواقعة "محمد عبد ال ع ب" 32 سنة عزبة المفتش كفر الدوار، وذلك من أجل الحصول على التروسيكل الذي كان بحوزة المجني عليه. 

وتقنين الإجراءات تمكن فريق البحث الجنائي من ضبط المتهم، وبحوزته التروسيكل، وبمواجهته بما أسفرت عنه تحريات فريق البحث اعترف بقيامه باستدراج الطفل من أجل تحميل بعض ثمار الجوافة، من على الطريق الدولى وخلال السير قام بخنق المجني عليه وقام بإلقاءه على الطريق.