المفاوضات بين طهران والولايات المتحدة تواجه صعوبات مع تزايد احتمال شن هجوم - بلد نيوز

مصر تايمز 0 تعليق ارسل طباعة تبليغ حذف

يتعين على الرئيس الأمريكي دونالد ترامب أن يتخذ قرارا بشأن ما إذا كان سيواصل المفاوضات مع إيران بشأن تطوير برنامجها النووي أو مهاجمة منشآتها النووية، وقد رضخت إسرائيل للولايات المتحدة في مسألة الهجوم في هذه المرحلة، ووافقت على إعطاء خطة ترامب التفاوضية "فرصة".

في هذه الأثناء، أفادت التقارير الليلة الماضية، أن إسرائيل تخطط لمهاجمة المنشآت النووية الإيرانية في وقت مبكر من الشهر المقبل. 

وكانت الخطة، التي تضمنت شن غارات جوية وإمكانية تنفيذ عملية كوماندوز، تعتمد على مساعدة أميركية كبيرة ــ بدءاً من الطائرات وأنظمة الدفاع وحتى تبادل المعلومات الاستخباراتية.

وفي اجتماع مع رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو، نسف ترامب هذه الخطوة وفضل فتح مفاوضات مع طهران للتوصل إلى اتفاق نووي جديد.

 

و أصدر ستيف ويتكوف، مبعوث ترامب في المفاوضات بين الولايات المتحدة وإيران، توضيحا أمس، قال فيه إنه خلافا لتصريحاته السابقة، سيُطلب من إيران تدمير قدرتها على تخصيب اليورانيوم بالكامل. قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي إن قدرة تخصيب اليورانيوم غير قابلة للتفاوض.

وهذا يضع فجوة كبيرة بين إيران والولايات المتحدة قبل استئناف المحادثات، التي من المتوقع أن تجري السبت المقبل . 

ويأتي التغيير في سياسة إيران بعدما قال ويتكوف في مقابلة مع قناة فوكس نيوز الأميركية إن إيران ستكون قادرة على الحفاظ على بعض قدرتها على تخصيب اليورانيوم.

وقد أثار هذا التصريح قلقاً كبيراً في إسرائيل، ومارست ضغوط شديدة على الإدارة الأميركية، سواء من جانب المستوى السياسي في القدس أو من جانب الدوائر المحافظة الجديدة في واشنطن التي تدعم إسرائيل وتفهم أيضاً الخطر الذي تشكله قدرة إيران على التخصيب على الولايات المتحدة، والتي يمكن تحويلها بسهولة من تخصيب اليورانيوم للاحتياجات المدنية إلى تخصيبه للاحتياجات العسكرية.


 

إخترنا لك

أخبار ذات صلة

0 تعليق