حذرت الخبيرة الإسرائيلية في الشؤون الإيرانية ومقدمة البرامج الإذاعية الناطقة بالفارسية راني عمراني اليوم (الاثنين) في مقابلة مع عودة منشيه من أن أي اتفاق محتمل بين الولايات المتحدة والجمهورية الإسلامية قد يعرض أمن إسرائيل للخطر.
قالت: "حتى لو تم توقيع اتفاق توافق عليه إسرائيل، فسيبقى آيات الله في السلطة في النهاية. بعد بضع سنوات، عندما تتولى إدارة أمريكية جديدة - مثل أوباما أو بايدن - ستعيد العلاقات التجارية مع إيران، وسنجد أنفسنا مجددًا نواجه المشكلة النووية".
المطلب الأكثر أهمية لإسرائيل
وأكدت عمراني أنه حتى لو سُمح لإيران بامتلاك صناعة نووية محدودة، فإن المطلب الأكثر أهمية من إسرائيل والولايات المتحدة هو تفكيك منشآت تخصيب اليورانيوم - وهو الشرط الذي قال إن الإيرانيين يرفضون قبوله.
وأشارت الخبير في الشؤون الإيرانية أن المحادثات ليس من المتوقع أن تسفر عن نتائج مهمة، وتبدو وكأنها خطوة أخرى من جانب إيران لكسب الوقت، وربما يكون الهدف هو انتظار فرصة سياسية أكثر ملاءمة، أو ببساطة شراء الوقت وتجنب اتخاذ القرارات.
المحادثات مثمرة و إيجابية
في هذه الأثناء، وبعد أن وصفت الولايات المتحدة وإيران محادثاتهما بأنها "مثمرة وإيجابية"، أعلن الرئيس الأميركي دونالد ترامب، مساء أمس، أنه من المتوقع أن يتخذ قرارا قريبا جدا بشأن استمرار المفاوضات مع طهران، وفق ما ذكرت وكالة رويترز.
وصرح الرئيس الأمريكي للصحفيين بأن "المحادثات مع إيران تتقدم بشكل جيد، ما دام لم يتم التوصل إلى اتفاق، فلا يهم، لذا لا أرغب في الحديث عن ذلك، لكنها تتقدم بشكل جيد، برأيي".
0 تعليق